المجلس الثاني والعشرون: باب صوم يوم النحر (1)

كمال الحديث عن حكمة النهي عن صوم يومي العيد ، مع ربطها بنواهي أخري تتصل بهيئات في اللباس والجلسة وبأنواع من البيوع والمعاملات على نحو تغدو معه كلها أوجه متعددة لعبادة الله الواحد، وأن القاسم المشترك بينها هو إيجاد روح الانقياد والامتثال في قلب المؤمن، ثم التأكيد على الدلالات التالية:

  • حكمة النهي عن صوم يومي العيد في امتثال الأمر
  • نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ وَعَنِ الصَّمَّاءِ
  • المقصود بالصماء وحكمة النهي عن لبسها تحريماً وكراهة
  • وَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ
  • وَعَنْ صَلَاةٍ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ
  • حكمة النهي عن بيع الملامسة وبيع المنابذة للغرر
  • الرغبة في استعجال الربح السريع ولو على غير وجه الشرع ضيعت ثروات الأفراد والأمم
  • كيف نجمع بين حكمة النهي عن صيام يومي العيد وبين النهي عن هيئات الجلوس والنهي عن أنواع من البيوع والمعاملات
  • العمل عبادة بشرطي النية والكيفية
  • تضييع أحكام الله في البيع والشراء وراء التلاعب بأموال البورصات على حساب الضعفاء والمبتدئين
  • حالك مع الله في السوق هو ثمرة حالك معه عز وجل في المسجد
  • سوق المسلمين كمصلى المصلين
  • من قدر على ترك ما فيه قوام حياته ونوعه فهو على ترك غيره أقدر
  • أَمَرَ اللهُ بِوَفَاءِ النَّذْرِ وَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ هَذَا الْيَوْمِ
  • مغزى إيراد سيدنا عبد الله بن عمر للحكم على هذه الصياغة

 

* استمع للحلقة

نص البخاري

بَابُ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ

  • حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ وَعَنِ الصَّمَّاءِ وَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِد
  • وَعَنْ صَلَاةٍ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ

بَابُ صَوْمِ يَوْمِ النَّحْرِ

  • حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ مِينَا قَالَ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ يُنْهَى عَنْ صِيَامَيْنِ وَبَيْعَتَيْنِ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ وَالْمُلَامَسَةِ وَالْمُنَابَذَةِ
  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُعَاذٌ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فَقَالَ رَجُلٌ نَذَرَ أَنْ يَصُومَ يَوْمًا قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ الِاثْنَيْنِ فَوَافَقَ ذَلِكَ يَوْمَ عِيدٍ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ أَمَرَ اللهُ بِوَفَاءِ النَّذْرِ وَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ هَذَا الْيَوْمِ

أكتب تعليق

(*) حقول مطلوبة

أعلى الصفحة